في لحظة مؤثرة تجسدت بالحب والتضحية، تفاجأت امرأة أثناء صعودها إلى طائرة للخطوط الإثيوبية في بيروت، بأن قائد الطيارة ليس إلا ابنها، الذي سعت إلى تعليمه وتربيته خلال الأعوام الـ30 التي أمضتها وحيدة أثناء عملها في لبنان.
وفي مقطع فيديو حاز على التفاتة العديد من مستخدمي منصات التواصل في لبنان ولاحقاً في إثيوبيا، تظهر المرأة تدخل إلى الطائرة المتوقفة في حرم مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، قبل أن تفاجئها إحدى المضيفات بأن ابنها يقف خلف الستارة، حاملاً باقة من الورد وقالباً من الحلوى، مكرماً أمه التي أنهت عملها في لبنان وقررت العودة إلى وطنها.
ويوضّح المنشور على فايسبوك بأن هذه السيدة الإثيوبية قدمت حياتها كاملة من أجل تعليم ابنها ومساعدته على تحقيق حلمه بأن يصبح طياراً، وبعد سنوات طويلة من العمل الشاق والتضحية اللامتناهية، أصبح ابنها أخيراً حاصلاً على رخصة قيادة الطائرة التي كان يحلم بها، ولكن المفاجأة الكبرى كانت بملاقاة ابنها داخل الطيارة.
بينما كانت الدموع تملأ عيون الأم، وجدت نفسها مع ابنها بعد 30 عاماً من الفراق والتضحية، وبدت الصدمة على وجهها وغير قادرة على التعبير سوى من خلال شكر الله على هذه اللحظة، في مشهد مؤثر بأهمية الروابط العائلية والتغلب على الصعوبات والتحديات.
الفيديو :