خولة الغربي مهندسة اختصاص فلاحة، رفضت اعتمدت على امكانياتها الذاتية وتكوينها الاكاديمي واستغلت محل سكناها بالدهماني قصد تركيز مشروعها المتمثل في تربية الحلزون (gros gris) وصناعة مواد التجميل وخاصة الصابون المستخرج من لعاب الحلزون.
ويعتبر مجال تربية الحلزون فرصة استثمار هامة للشباب التونسي حيث انه ثروة غذائية محدودة الاستهلاك محليا، لكن حجم الطلب العالمي له لا يقل عن 425 ألف طن.
وفي مجال الصناعة يتم استخراج مادة “لعاب الحلزون”، الغنية “بالكولاجين وفيتامين E والإيلاستين”، وهو يستخدم لصنع مستحضرات طبية مهمة، وأصبح كنزًا ثمينًا للتجميل وللبشرة.
وتشتغل أبرز معامل التجميل في العالم اليوم على تحويل المادة اللزجة (اللعاب)، التي يفرزها الحلزون، إلى مراهم تخلص الإنسان من آثار الجروح، وتقضي على عيوب البشرة بشكل أسرع، بجانب مستحضرات أخرى لتجميل البشرة وشدها أكثر، والتخلص من البثور، وتنظيف الوجه من الأعماق.
وبحسب دراسات علمية، فإنّ الحلزون يعد مصدرًا لمنافع غذائية كبيرة، إذ يحتوي في لحمه على نسبة من البروتين تتراوح بين 18.6% و20.6%، ونسبة معادن بين 1.3% و1.4%، كما يحتوي على نسبة عالية من الحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم.
الفيديو :
Tags:
مجتمع