أول عقد قرن في تشهد عليه امرأتيْن |
شهدت تونس واقعة هي الأولى من نوعها في البلاد وهي إجراء أول عقد زواج يكون الشاهد عليه امرأتين و هما “أم العريس وأم العروس” و ذلك حسب ما نشرته الكاتبة التونسية ألفة يوسف عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
و كانت الكاتبة التونسية الفة يوسف شاهدة على حفل زفاف ابنتها الذي اثار جدلا واسعا في البلاد وقالت :"استطاع زوج ابنتي "رامي" أن يحقّق مقاصد الشّريعة، فجمع في عقد قرانه أربع نساء: زوجته "إيلاف"، وشاهدتين على عقد القران (أمّ العريس وأمّ العروس)، وضابطة الحالة المدنيّة الّتي عقدت القران...".
ونشرت ألفة يوسف تدوينة جديدة ترد فيها على المنتقدين لعقد القران :"
أعتقد أنّي أنتمي إلى كوكب آخر...
تقاسم المسؤوليّات الأسريّة، احترام الحياة الشّخصيّة، قبول الميولات الجنسيّة والهويّات الجندريّة، المساواة في الميراث، وسواها من المسائل الأخرى تبدو لي بديهيّات...
والآخر ما زال يحدّثني عن جواز شهادة المرأة في عقد قران...ويفتي بأن العقد باطل أو غير باطل...
وإذ كنت أومن بالتّقمّص أيضا، فأعتقد أنّ وجودي في هذه البلاد إمّا عقاب على ذنوب سابقة، أو ابتلاء لاختبار مدى صبري، أو تجربة روحانيّة ضروريّة حتّى أبلغ حدود الرّضا المطلق بحكمة الكون...
أميل إلى الفرضيّة الثّالثة...والله أعلم..."
الفيديو :