مقاطعة المنتجات التونسية |
مغاربة يطلقون حملة إلكترونية لمقاطعة المنتجات التونسية
لا تزال الأزمة المغربية التونسية تهيمن على منشورات رواد منصات التواصل الاجتماعي في كلا البلدين. في المغرب، بدأت حملة إلكترونية تدعو إلى مقاطعة المنتجات التونسية بعد استقبال قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس تصدر سنويا أكثر من 2.28 مليار درهم من المنتوجات نحو المغرب، بينما لا يصدر المغرب سوى 1.19 مليار درهم نحو الأراضي التونسية.
أكد النشطاء أن المنتجات التونسية منتشرة بشكل كبير في الأسواق المغربية وقاموا بنشر صور الواردات التي تدخل المغرب والأرقام "الكود بار" التي تحملها، فضلا عن مطالبة الحكومة المغربية باتخاذ قرارات سيادية ردا على ما وصفوه بـ"الإساءة للسيادة المغربية".
كما أشاروا في عريضتهم الإلكترونية إلى أن تونس تستفيد كثيرا من عمليات الاستيراد التي تقوم بها المملكة في إطار التجارة الحرة بين البلدين، في مقابل التصدير البسيط من قبل تونس.
وكتب الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، عبد الحق الصنايبي، في تغريدة أن المنتجات التونسية "لا مكان لها في الأسواق المغربية"، مشيرا إلى الأرقام التي تحملها "619".
واعتبرت هناء في منشور عبر صفحتها على تويتر أن المقاطعة ستساهم في تشجيع المنتوج المحلي المغربي، معلقة "لا مجال للتجارة والتعامل مع بلد يكن العداء لوحدتنا الترابية".