a source from the presidency explains Tunisian and French initiative towards the UN |
وأفاد ذات المصدر في تصريح إذاعي أنّ المبادرة - وهي تونسية فرنسية - قدّمها ممثّل تونس الدائم لدى مجلس الأمن الدولي وترمي الى إيجاد حلّ على مستوى أممي لوقف انتشار فيروس كورونا كما تشمل اقتراح وقف اطلاق النار في العالم.
وبحسب ذات المصدر فإنّ المبادرة التونسية_ الفرنسية حظيت بالقبول من قبل 14 دولة من ضمن 15 عضوا وتم تحريرها في صياغة توافقية ثم وضعت تحت الاجراء الصامت وهي مدة زمنية مقدرة بأربع وعشرين ساعة فأكثر تمنح لممثلي الدول للعودة الى دولهم للنقاش والتداول . وفي صورة عدم تسجيل أي اعتراض من أي دولة يتم عرض المبادرة على التصويت.
وبحسب ذات المصدر فان المبادرة التونسية الفرنسية مرت من التقديم الى التحرير التوافقي فمرحلة الاجراءالصامت اي قبل التصويت ، وهنا طلبت الولايات المتحدة الأمريكية مزيدا من الوقت للتشاور والتداول في المقترح .
وبذلك تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي خرقت فترة الاجراء الصامت، مطالبة بمزيد من الوقت لمراجعة المبادرة.
وحول سؤال فشل المبادرة؟ ... أفاد ذات المصدر أن المبادرة تُعدّ فاشلة ورُفضت اذا لم تتحصّل على تسع أصوات من 15 في حين أن المبادرة تحظى الان بموافقة 14 عضوا من بين 15 عضوا بمجلس الأمن الدولي.
أما عن الولايات المتحدة فهي لم تقدم موقفا واضحا الى حد الان لا بالقبول ولا بالرفض وفي صورة اقرارها رفض المبادرة ستكون صوتا في مواجهة 14 صوتا وقد تضطر لاستخدام الفيتو حينها.