قيس سعيّد |
وثمّن رئيس الجمهورية بالمناسبة مجهودات الطاقم الطبي لمجابهة فيروس كورونا وتجنّد القوات المسلّحة بالإضافة الى تضامن المتطوعين في تونس وخارجها للمساعدة على تجاوز هذه الأزمة .
وأشار الى أطراف لم يكشف عن هويتها "ممن اعتكفوا لترتيب الأوضاع وتحقيق ما يراودهم من أضغاث أحلام.."، وفق تعبيره، مضيفا أن "بعضهم يحن الى ما مضى والعودة الى الوراء وآخرون يهيئون انفسهم لأنفسهم بما يحلمون وبما يشتهون.. والبعض الاخر دأبهم النفاق والرياء والكذب والافتراء وهم "من في قلوبهم مرض".وأكد أن هناك من "يستعد للفوضى ويتنقل من مكان الى مكان لإضرام النار بممتلكات الشعب.. وسيكون أول من يحترق بألسنة لهيبها".كما شدد على حق الشعب في حياة كريمة في وطن له فيه كل الحقوق لا يكون فيه ساكنا لبيت يقطنه بالإيجار، على حد قوله.
كما تطرّق الى جدل الشرعية والمشروعيّة مضيفا "انه كان يمكن الرد على من يفتعلون القضايا الوهمية.. الا أنه اختار الحرص على القيم الاخلاقية قبل الحرص على تطبيق القانون".
كما أشار الى مشاريع قوانين جاهزة وأخرى في طور الإعداد وشدّد في ذات السياق على ضرورة استعادة اموال الشعب المنهوبة مشيرا إلى اعداد تصور كامل لمشروع قانون كان تقدم به منذ سنوات.
وشدّد في كلمته بالقول "ان الدولة التونسية لها رئيس واحد في الداخل وفي الخارج.
وعلق قائلا: "توضع الكمامات خوفا من العدوى لكن أخطرها تلك التي توضع في الشرعيات المزعومة لاعتقال الفكر وأسر العقل"، وفق تعبيره.
وختم كلمته بالقول: "سننطلق بعد الانتهاء من جائحة كورونا لمحاصرة كل الجوائح الأخرى الطبيعية منها والمفتعلة".