إلياس الفخفاخ |
وبذلك ستستأنف بعض القطاعات الحيوية نشاطها تدريجياً، وذلك بالتنسيق مع السلطات الصحية، مؤكداً أن هذا القرار لا يعني أن الحياة ستعود إلى نسقها الطبيعي، ذلك أنه لم يتم إلى حد الآن إيجاد لقاح ناجع لهذا الوباء.
كما أضاف الفخفاخ أنه تم إتخاذ هذا القرار كخطوة من أجل محاولة إنقاذ الإقتصاد التونسي، حسب قوله، مؤكداً أنه سيتم بموجب هذا القرار منح تراخيص جولان إضافية للمواطنين المعنيين بهذا القرار.
ويذكر أن رئيس الحكومة أعلن كذلك تمديد الحجر الصحي الشامل في كامل التراب التونسي إلى غاية 03 ماي 2020.
كما أكد أنه سيتم تعديل موعد إنطلاق حظر التجول ليكون بدايةً من الساعة الثامنة مساءً إلى حدود الساعة السادسة صباحاً، وذلك مراعةً لخصوصيات شهر رمضان، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سيعلن عن بقية تفاصيل هذا القرار في وقت لاحق.