قيس سعيد و حفتر و السراج |
إثر التداول بشأن التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا، أكد المجتمعون على أن تونس ترفض أي تقسيم للشقيقة ليبيا مهما كان الشكل الذي يمكن أن يتخذه هذا التقسيم، وتجدد تمسكها بوحدة التراب الليبي.
هذا إلى جانب تمسك تونس بالشرعية الدولية مع التأكيد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الحل في ليبيا ليبيا خالصا دون أي تدخل أجنبي لأن القضية هي قضية الشعب الليبي وليست مسألة دولية.
وعلى صعيد آخر أكد المجتمعون على أن تونس هي أكثر الدول تضررا من تفاقم الوضع في ليبيا، وعلى المجموعة الدولية ان تضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت تونس ومازالت تطالها.
وقد تم في ختام هذا الاجتماع تكوين مجموعة عمل على مستوى رئاسة الجمهورية تجمع كل الأطراف المتدخلة وتتولى، فضلا عن تنسيق العمل، استشراف المستقبل، والتحسب لأي طوارئ.