ويكيليكس جوليان أسانج |
وقال المحامي إدوارد فيتزجيرالد إن تسليم أسانج سيعرضه لمعاملة غير إنسانية ومهينة وذلك من خلال حكم جائر يصدر ضده وظروف سجن غير مواتية.
وقال المحامي إن طلب التسليم الذي تقدمت به الولايات المتحدة تحركه دوافع سياسية أكثر من أي جرائم حقيقية. وأضاف أن تسليمه سيكون ظالما وقمعيا بسبب حالته النفسية وخطر انتحاره.
وتابع أن موقف الولايات المتحدة من أسانج تغير عندما تقلد دونالد ترامب السلطة وأن الرئيس الأمريكي أراد أن يجعل موكله عبرة لغيره.
وقال فيتزجيرالد إن الحكومة الأمريكية رأت في عام 2013 في عهد الرئيس السابق باراك أوباما أن أسانج يجب ألا يواجه أي إجراء. لكن في عام 2017 بعد انتخاب ترامب في عام 2016 تم توجيه الاتهام لأسانج.
وتساءل المحامي عن سبب هذا التغيير. وقال: "الإجابة أن الرئيس ترامب جاء إلى السلطة بتصور جديد لحرية الرأي وعداء جديد للصحافة تصاعد فعليا لحد إعلان الحرب على الصحفيين الاستقصائيين".
ومضى المحامي قائلا إن الاتهام تم توجيهه "ليس على أساس تكشف وقائع جديدة بل بسبب أن القضية صارت مطلوبة سياسيا ومرغوبا فيها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال في جويلية الماضي إن بريطانيا سترحّل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة ليحاكم فيها بتهمة التجسس، وفق تصريحات لصحيفة "ال يونفرسو" الإكوادورية.
وقال بومبيو: "قدمنا الطلب، ومن ثم سيرحّل إلى الولايات المتحدة حيث يلاحقه القضاء".
وأضاف وزير الخارجية الذي كان التقى السبت الرئيس لينين مورينو خلال زيارة إلى الإكوادور: "لا يمكنني إعطاء تعليقات إضافية، لكن حكومتي تعتقد بأهمية أن تقتص العدالة من هذا الرجل الذي شكّل خطرا على العالم وعرض جنودا أمريكيين للخطر".
Tags:
عالمية