تناول نائب رئيس جمعية حماية الحيوانات بصفاقس، محمد علي بن حمد، حادثة قنص نمر من فصيلة نادرة في صفاقس الأسبوع الماضي. وأوضح بن حمد أن النمر كان ملكًا خاصًا وقد جلبه صاحبه خلسة من ليبيا منذ سنة.
وأضاف أن النمر يعاني من إعاقة ولا يشكل أي خطر، مشيرًا إلى أن الحادثة وقعت عندما دخل النمر إلى منزل الجيران، حيث اتصلت صاحبة المنزل بالوحدات الأمنية التي حضرت إلى المكان وقامت بقنصه رغم توسلات صاحبه الذي أكد لهم أن النمر غير خطير.
كما أشار بن حمد إلى أن الوحدات الأمنية قامت بإيقاف صاحب النمر، ولفت إلى أن تونس تمنع تربية الحيوانات المفترسة. وأكد في هذا السياق أن النمر الذي تم قنصه هو من النوع الأبيض، وهو من فصائل نادرة ومحمية دوليًا، ويعتبر مهددًا بالانقراض.
وقال إنه كان من الممكن أن يتم التعامل مع الحادثة بطريقة أفضل، لافتا إلى أنه من الأنسب الاتصال بأطباء بيطريين لتخدير النمر ونقله إلى حديقة الحيوانات بصفاقس أو الاتصال بجمعية حماية الحيوانات بدلاً من قنصه.
وأثار نمر يتجول في شوارع منطقة الشيحية بولاية صفاقس التونسية حالة من الذعر بين السكان، بعد تداول مقاطع فيديو توثق وجوده في مناطق سكنية.
ووفقًا لشهود عيان، لم يكن النمر في حالة هيجان، لكنه تسبب في مخاوف كبيرة بين الأهالي الذين سارعوا لإبلاغ السلطات عنه.
وبحسب إذاعة “موزاييك” ، فإن أجهزة الأمن استجابت للبلاغات وتوجهت إلى الموقع، حيث قررت التعامل مع الموقف بإطلاق النار على النمر وقتله، قبل أن تلقي القبض على صاحب النمر لاحقًا، والذي تبين أنه كان يربيه بطريقة غير قانونية في منزله.
Labels
وطنية