كشفت مديرة تطوير نظم المعلومات في المعهد الوطني للإحصاء، سارة جابر، إنّ التقرير الأخير يشير إلى تسجيل أكثر من 14 ألف حالة طلاق سنويا.
و أوضحت سارة جابر في تصريح لإذاعة "اكسبرس" ، اليوم الجمعة، أن المؤشرات الأخيرة الصادرة عن المعهد في علاقة بنسبة الزواج والطلاق متأتّية من تقديرات سكنية، حيث تمّ استعمال بيانات الحالة المدنية التي تتضمّن حالات الزواج والطلاق ، مشيرة الى أن الباحثين والمختصين في العلوم الاجتماعية يقومون بتقديم التفسيرات المتعلقة بالأرقام المتوفرة.
وحول التغيّرات السكنية، يمثّل كبار السن 9.5% من إجمالي السكان وبالتالي تزايد مستمر في التهرّم السكاني وتحوّل تدريجي نحو مجتمع متهرم، حيث من المتوقّع أن تتجاوز النسبة 17% بحلول 2029.
وأبرزت المسؤولة أنّ ظاهرة التهرم انطلقت منذ سنوات على مستوى عالمي، قبل أن تصل إلى تونس حيث تفوق نسبة التونسيين أكثر من 60 سنة 15.2%، بالإضافة إلى انخفاض نسب الخصوبة وتراجع عدد الولادات.
وأكّدت أنّ التعداد العام للسكان والسكنى الذي يقوم به المعهد الوطني للإحصاء حاليّا سيقدّم آخر الأرقام المحيّنة.
وأفادت أنّه تمت زيارة 85% من الأسر التونسية بعد 36 يوم عمل أي حوالي 2 مليون و800 ألف أسرة، كما يتواصل العمل للوصول إلى الأسر كافة إلى نهاية الشهر الجاري.
وأبرزت أهمية إنجاز هذه المعطيات للمساهمة في إعداد برنامج التنمية لسنوات 2026-2030.
Labels
وطنية