قال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا، اوسمان ديوني، إنّ “تونس لديها الفرصة لتصبح سنغافورة القارة الإفريقية، في علاقة بالتكنولوجيات المتطورة وأيضا الجانب اللوجستي ومن حيث الجانب البشري”.
وأوضح ديوني في تصريح لإذاعة "إكسبرس"، اليوم الجمعة، أنّ تونس “تزخر بكفاءات كبيرة جدا، وهناك فرص استثنائية أمامها عليها حسن استثمارها”.
وأضاف أنّه يمكن لتونس “أن تكون قطبا لصناعة الألواح الشمسية وتصبح بذلك الأولى في القارة، علاوة على مجال الرقمنة والتحول الرقمي، والتي يجب أن تبنى على رؤية واضحة وقوية يمكن أن توفر آلاف مواطن الشغل وتعزيز نسب النمو”.
وتطرق ديوني إلى المجال الفلاحي، مبرزا أنّ تونس تعدّ من أبرز مصدّري زيت الزيتون والتمور، حيث إنّ هناك فرصا كبرى لتطوير هذه القطاعات مع أهمية تعصير القطاع الفلاحي وخلق صناعة تحويلية.
وأكّد أنّ البنك الدولي يرصد ضمن شراكته مع تونس مبالغ تمويلية مهمة تقدر بـ600 مليون دولار سنويا لمرافقتها في مجالات ذات أولوية وتمويل المشاريع.
وشدّد على أنّ دور البنك الدولي هو مواصلة دعم ديناميكية التطور والتعصير، ومساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة عبر مختلف الطرق من ذلك خطوط التمويل التي يتم رصدها.
وأبرز أنّ دور البنك الدولي يرتكز على دعم تونس في مجالات الانتقال الطاقي والطاقات المتجدّدة من ذلك برنامج آلماد للربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، مع ضمان ظروف ملائمة لجلب المزيد من المستثمرين إلى تونس.
كما تحدّث عن أهمية الاستثمار في التعليم حيث يتم العمل في علاقة بالمؤسسات الجامعية لضمان التكوين الجيدة للطلبة والشباب التونسيين، مؤكّدا انبهاره بمستوى الطلبة الذين التقاهم في تونس.
Labels
وطنية