تلميذ تونسي من معدل 3.11 في الثلاثي.. الى نجاح مستحق في امتحان الباكالوريا

تلميذ تونسي من معدل 3.11 في الثلاثي.. الى نجاح مستحق في امتحان الباكالوريا





في عالم التعليم، تأتي بعض القصص التي تلهم وتثير الإعجاب. واحدة من هذه القصص هي معجزة تلميذ في امتحان الباكالوريا. الباكالوريا، الذي يمثل خطوة حاسمة في حياة كل تلميذ، يُعد امتحانًا يتطلب الكثير من الجهد والتحضير. ولكن عندما يتخطى التلميذ الصعاب ويحقق النجاح رغم كل التحديات، تصبح قصته أسطورة ترويها الأجيال.


الباكالوريا: تحدي التلاميذ الأكبر


امتحان الباكالوريا هو اختبار نهائي يجتازه التلاميذ في المرحلة الثانوية، ويعتبر بوابة للالتحاق بالجامعات. يتطلب هذا الامتحان معرفة واسعة في عدة مواد وقدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات. التوتر والضغوطات التي ترافق فترة التحضير لهذا الامتحان تجعل النجاح فيه إنجازًا كبيرًا يستحق التقدير.


قصة التلميذ المعجزة


قصة التلميذ المعجزة تبدأ في إحدى المدارس الثانوية، حيث كان يُعتبر تلميذا عاديًا و اقل  من عادي  بين زملائه. ولكنه كان يتمتع بعزيمة قوية ورغبة لا تُقهر في تحقيق النجاح. بالرغم من التحديات العائلية والصعوبات الاقتصادية، لم يستسلم هذا التلميذ أبدًا. كان يقضي ساعات طويلة في الدراسة والتحضير، مستعينًا بالكتب والمواد التعليمية المتاحة له.

التحضير للامتحان

كانت فترة التحضير لامتحان الباكالوريا مرهقة ومليئة بالتحديات. تميز هذا التلميذ بإصراره على تحقيق التفوق، حيث كان يدرس لساعات طويلة يوميًا، ويتلقى المساعدة من معلميه وأصدقائه. اعتمد على خطة دراسية محكمة، تضمنت مراجعة جميع المواد الدراسية، وحل العديد من النماذج السابقة للامتحان.

يوم الامتحان

جاء يوم الامتحان، وكان التوتر واضحًا على جميع التلاميذ. لكن التلميذ المعجزة كان مستعدًا لهذا التحدي. دخل قاعة الامتحان بثقة وهدوء، موقنًا بأن جهوده لن تذهب سدى. ورغم صعوبة الأسئلة، استطاع أن يجيب عليها بتركيز وإتقان، مستعينًا بكل ما تعلمه خلال فترة التحضير.

النتيجة المذهلة

عندما أعلنت النتائج، كانت الفرحة عارمة. حصل التلميذ المعجزة على  معدل في مدرسته، مما جعله مثالًا يُحتذى به بين زملائه. هذا النجاح لم يكن مجرد نتيجة للعمل الجاد والدراسة المكثفة، بل كان أيضًا ثمرة للعزيمة والإصرار على تحقيق الأهداف رغم كل التحديات.




قصة الحال


قصة  الحال تتعلق بالتلميذ ضياء المرغني الذي أبلى البلاء الحسن و كذّب كل التوقعات  بعد النتائج الهزيلة التي تحصل عليها .

و مرّ التلميذ في وسط  السنة بنتائج سيئة جدا حيث تحصل في الثلاثي الاول على معدّل 5.99 من 20 و الثلاثي الثاني على معدل 8.11 من 20 و الثلاثي الثالث على معدّل 3.13  مع تحصله على عقوبتين تتمثل في توبيخ …


الا ان هذا التلميذ  كان له امرا اخرا في المناظرة الوطنية لامتحان البااكالوريا و تمكن بجهده  من احراز شهادة الباك مؤكدا بذلك ان  العمل وحده كفيل بالنجاح و محققا شبه معحزة  انبهر بها الجميع عائلته و الاسرة التربوية و زملاءه




قصة هذا التلميذ المعجزة تحمل العديد من الدروس القيمة. تعلمنا أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يتغلبا على أي تحدي. وأن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو نتيجة للعمل الجاد والتحضير المستمر. كما تبرز أهمية الدعم الأسري والمدرسي في تحقيق النجاحات الأكاديمية.

ختامًا

إن قصة التلميذ المعجزة في امتحان الباكالوريا ليست مجرد حكاية نجاح، بل هي مصدر إلهام لكل طالب يسعى لتحقيق أحلامه. تثبت هذه القصة أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة القوية والعزيمة الصلبة. نحن نتطلع إلى رؤية المزيد من القصص الملهمة التي تبرز قوة الشباب وإمكانياتهم الكبيرة في التغلب على الصعاب وتحقيق النجاحات الباهرة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم