مع اقتراب عيد الأضحى في 16 جوان الجاري، تجاوزت أسعار الأضاحي في تونس الألف دينار، بل وبلغ بعضها ألفين و200 دينار.
وبات من المستحيل على عائلات تونسية عديدة شراء خروف العيد، الذي تجاوز سعره ضعفي الأجر الأدنى، وهو 450 دينار.
وفي تقرير لبرنامج الواقع التونسي، تحدّث عدد من التونسيين من أمام شركة اللحوم بالوردية أين تم فتح نقطة بيع الخرفان بالميزان مع تسعير الكلغ حيّ بحوالي 21 دينار.
وقد توجه هؤلاء إلى شركة اللحوم أملا في اقتناء خروف بسعر مناسب، لكنهم صدموا بالاكتظاظ والعدد الهائل ل"الڨشارة" المتواجدين هناك منذ الفجر والذين يقتنون العشرات من الخرفان ليعرضونها للبيع لاحقا بأسعار مرتفعة.
وقالت إحدى المواطنات :"موش لازم نعيّدو السنة.. واحد ياخذ بال10 و15 علوش والزوالي مسكين ما ياخذ شي.. مال7 متاع الصباح وأنا هنا ما خلطتش على حتى علوش.. الكله في رقبتكم انتوما.. الكلها قشارة تشري في العلالش باش بعد يبيعوها .. من المفروض فما نظام ديما نحنا هكا.. فضيحة على حالها".
وقالت أخرى بتأثر كبير :"كل شي بالذل سكر بالذل علوش بالذل خبز بالذل .. والله خسارتنا.. كنا نشريو علوش من الرحبة ونروحو توا الغلاء والكواء.. الڨشارة الله لا تباركلهم يشريو العلالش و يبقى الزوالي ما يشريش".
الفيديو :
Tags:
متفرقات