توطدت علاقة فوزي وسمير سريعا بعد أول لقاء فأصبحا لا يفارقان بعضهم لكنهما سيفترقان بمناسبة عيد الإضحى.
لا نتحدث هنا عن رجلين بل عن الكهل التونسي فوزي قاسم وخروفه الذي اقتناه للعيد والذي أطلق عليه إسم “سمير”.
منذ شراء الخروف، لا يرى سكان مدينة دار شعبان الفهري من ولاية نابل شمال شرق تونس، فوزي وحيدا فكبشه لا يفارقه، معه في الشارع ويصطحبه إلى السوق وإلى المساحات التجارية الكبرى ويقضي معه وقتا في المقهى وأمام منزله.
الخروف “سمير” تعلق بصاحبه فتبعه إلى البحر ولم يتردد في الارتماء في الماء، فأصبح خروف فوزي نجما في المدينة، لاسيما على شواطئها، حيث يلاعبه الكبار والصغار.
ويبدو أن الكهل التونسي قد أصبح شديد التعلق بخروفه حتى أصبح يفكر في الحافظ عليه وعدم ذبحه في العيد، إذ يقول إن “سمير” أصبح جزءًا من عائلته لن يكون سهلا التضحية به لذلك انطلق في البحث عن خروف جديد ليكون أضحية عائلته يوم العيد.
الفيديو :