حظيت الطالبة التونسية أمل قندوز بإعجاب التونسيين بفضل عزيمتها الفولاذية وقوة إصرارها وتحديها لإعاقتها الجسدية والصعوبات المادية، وتحولت إلى مثال في الطموح والتحدي والإرادة لتفوقها في جميع مراحل دراستها، وتحصلها على معدّل 19 مع ملاحظة حسن جدا مع تهنئة اللجنة في مناقشة مشروع تخرّجها بالمعهد العالي لإدارة المؤسسات بقفصة.
حيث تغلبت قندوز بعزيمة وطموح كبيرين على الإعاقة الجسدية التي رافقتها منذ ولادتها وحالت دون تحريكها لقدميها، إلّا أنّها لم تستسلم، فتحدّت حواجز الجسد وتشبثت بمواصلة تعليمها ودراستها حتى بلغت مقاعد الجامعة بكل تميز.
وتقطع قندوز نحو 12 ميلا يوميا لتبلغ كليتها انطلاقا من منزلها في مدينة المظيلة، المعروفة بطبيعتها القاسية وارتفاع درجات الحرارة فيها والانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب عنها، وهي تصنف ضمن المدن المهمشة والأقل تنمية.
وتحولت قندوز، إلى مثال للأمل والطموح وقوة الإرادة التي لا تكسر ولا تقهر.
فهي قصة نجاح لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أوجه الحياة، ومثال حي على قوة الإرادة والعزيمة.
الفيديو :
Tags:
متفرقات