باستخدام التكنولوجيا الشمسية المتقدمة والتصميم الهندسي المبتكر، تمكّنت تونس مؤخرًا من تحقيق إنجاز ملفت يعتبر الأول من نوعه في إفريقيا.
وهو مشروع السياحي للمركب البحري الشمسي، الذي يعتمد على الطاقة الشمسية لتشغيل القوارب الكهربائية.
تونس، البلد الذي يتميز بجمال طبيعته الخلّابة وشواطئه الرملية الساحرة، أخذت خطوة جريئة نحو تعزيز السياحة البيئية وتوفير تجربة فريدة لزوارها.
حيث يعتبر مشروع السياحي للمركب البحري الشمسي خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
بدأ المشروع كتجربة تجريبية، حيث تم تصميم المركب بعناية فائقة لتوفير تجربة ممتعة ومميزة للزوار. يُعتبر "سولاريس"، اسم المركب الشمسي، فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الشواطئ بسرعة بطيئة وعمق مائي منخفض، وذلك بفضل محركاته الكهربائية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استغلال "سولاريس" في عدة مناسبات أخرى، مثل فطور الصباح وحفلات الزفاف واللقاءات المهنية. فهو يوفر تجربة فريدة ومميزة بتكلفة معقولة جدًا، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمناسبات الخاصة والمهنية.
بهذه الطريقة، يبرز مشروع السياحي للمركب البحري الشمسي كإنجاز تونسي جديد يضع البلاد على الخريطة العالمية للسياحة البيئية، ويعزز مكانتها كوجهة سياحية متميزة تجمع بين الجمال الطبيعي والابتكار التكنولوجي.
الفيديو :