أول امرأة تونسية تقود سيارة تاكسي جماعي :"النساء يستناوني بش يركبو معايا.. ولقيت كان التشجيع" (فيديو)



وسط الرجال وبين الأتربة والأسمنت ومحلات النجارة والحدادة ومحطات الوقود والسكك الحديدية، ولدت قصص تحدي لنساء في مواجهة أعراف شكلت على مدار سنوات مصطلح "المهن الرجالية" الممنوعة على صنف الإناث لارتباطها بجهد عضلي وبنية جسدية صلبة أو لتعارضها مع تقاليد المجتمعات العربية المتوارثة.



نساء في تونس كسرن هذه القاعدة واكتسحن عالم المهن الشاقة، إما استجابة لطموحهن في تعلم اختصاصات كانت تمثل حلمهن منذ الصغر ولرغبتهن الخاصة في كسر قاعدة المهن الرجالية، أو لظروف اجتماعية حتمت عليهن العمل في مثل هذه المهن مع تقلص فرص التشغيل وارتفاع معدلات البطالة، والسيدة التونسية "رقية" أصيلة مساكن من ولاية سوسة هي مثال على ذلك.



بصمود امرأة أربعينية خبرت الحياة وتجرعت من مر تجاربها، تستقبل السيدة "رقيّة" يومها، استعدادا لخوض رحلة يومية في شوارع سوسة مع زبائنها من راكبي "التاكسي الجماعي" ، حيث تعتبر أول امرأة تونسية تقتحم هذا المجال.



وقالت في حوار مع احدى الإذاعات التي رافقتها خلال عملها :"مازالوا ما استانسوش بيا أما فما برشا نساء يقولولي رانا نقعدو نستناوك انت نحبو نركبو معاك ولقيت برشا تشجيع خاصة من النساء.. من الأول برشا استغربوا كي لقاوني.. قالولي كيفاش مرا تسوق في تاكسي جماعي..".



وقد أثار الفيديو المتداول تفاعل التونسيين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وعلقوا :"كل التقدير لكل انسانة تحب تخدم علي روحها ربي يعينك اختي العزيزة اشجعك واشد علي يديك ماشاء الله عليك.. الله المستعان ربي يعينك و يجيبلك القسم".



الفيديو :

أحدث أقدم