بدأت السلطات التونسية، تحقيقاً حول شبهة إقدام كهل تونسي مقيم بإيطاليا على استدراج أطفال قصّر عبر شبكة الإنترنت والتغرير بهم وابتزازهم وتهديدهم، وذلك بعد انتشار شهادات عدد من الأسر حول تعرض أبنائهم إلى الاستغلال والتهديد.
وأصيب التونسيون بالصدمة وهم يتابعون تفاصيل القصة، التي تفجرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت إحدى الصفحات الشهيرة على موقع إنستغرام تسمّى "المادام"، صوراً ومحادثات وتسجيلات صوتية، وثّقت قيام شخص مقيم في الخارج باستدراج أطفال قصر لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً، وإجبارهم على تصوير أنفسهم في مقاطع فاضحة ثم ابتزازهم وتهديدهم لاحقاً.
وفي ذات السياق، أثارت المعلمة التونسية الشابة أريج ضميد إعجاب التونسيين وذلك بعد توثيقها لحديثها مع تلاميذها حول التربية الجنسية في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الخاص، حيث حدّثتهم حول أجسامهم مؤكدة أنه لا يحق لأي شخص رؤية أو لمس بعض الأجزاء من الجسم، وإن طلب منا أحد الأشخاص ذلك يجب إخبار والدينا.
وأرفقت أريج مقطع الفيديو بالتدوينة التالية :"
أنا بديت و أنتوما وقتاش؟
بعد لي نراو فيه قاعد يصير مع صغيراتنا لازمنا نحميوهم قبل كل شيء .. لازمهم يعرفو شنوّة الصحيح و شنوّة الغالط بش كي يحاول يتعدّى عليه انسان يعرف يتصرف و يجي يشكيلك..
لازمنا نحاولو نبنيو علاقة ثقة مع وليداتنا و نكونولهم الملاذ و الآمان في حياتهم بش ما يخافوش من ردة فعلنا كي يخممو يحكيولنا..
سرقت درجين مع تليمذاتي من حصة اليوم بش نفكرهم في قيمة الامانة لي عطاهالنا ربي و كيفاش نحميوها من الاشرار لي يعيشو معانا ".
الفيديو :