خولة النويري شابة تونسية، أصيلة ولاية الكاف، حبها للفلاحة إقتادها إلى زراعة و ترويج نبتة الملوخية.
لم تدرس صاحبة 27 ربيعا الفلاحة، ورغم تكوينها الأكاديمي بالمعهد العالي لمهن التراث بتونس ومن ثم كمختصة في تربية الطفولة، من التفكير في العودة إلى اختصاص عائلتها.
في فترة الحجر الصحي، الذي فرض عليها ترك عملها في إحدى رياض الأطفال, تنقلت لمنطقة بوسالم من ولاية جندوبة حيث يقطن جدها. ومع إستمرار فترة الحجر، إقترح عليها تمكينها من أرض و القيام بزراعة الملوخية.
قامت خولة، إثر ذلك بالإنطلاق في هذا التحدي بتأطير من خالتها ليلى التي علمتها طريقة الغراسة والجني ومن ثم التنظيف والرحي.
تقوم خولة بتسويق منتوجها بأسلوب حديث، من خلال تصويره ونشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
مما مكنها من بيعه في عدة مناطق من الجمهورية كالجنوب التونسي والساحل والعاصمة.
وتستطيع إبنة مدينة الكاف التوفيق بين عملها في الفلاحة وتربية الطفولة قائلة : الملوخية بطبيعتها تتخدم في الصيف وانا نكمل خدمتي في تربية الطفولة في شهر جوان.
وبالرغم من إنطلاق مشروعها في مؤسسة لتربية الأطفال, فإن خولة النوري تطمح لتطوير مشروعها الفلاحي في إنتاج الملوخية. وستقوم بإحداث علامة تجارية إختارت أن تسميها ملوخيتي مع غلاف خاص بمنتوجها.
"الفلاحة من القطاعات اللي ما تموتش.. الأرض بلي تعطيها تعطيك" هكذا ختمت خولة النويري حوارنا معها لتأكد أن المجال الفلاحي هو مجال هام لكل شخص يبحث عن تحقيق طموحه.
الفيديو :