تثير الرياضة في تونس دائمًا الكثير من الجدل والانتقادات، وفي هذا السياق، تم تداول فكرة تعيين طارق ذياب ليكون رئيسًا للجامعة التونسية لكرة القدم، وهو خطوة قد تغير مسار الرياضة في البلاد. يأتي هذا التحرك بعد فترة من الانتقادات الموجهة لإدارة وديع الجريء، الذي شغل المنصب لسنوات عديدة وواجه انتقادات مستمرة.
و يعتبر البعض أن الرياضة التونسية بحاجة ماسة إلى تغييرات جذرية، خاصة في ظل تدهور أداء المنتخبات والأندية على المستوى الدولي.
كما تعتبر عملية تغيير القيادة في الجامعة خطوة ضرورية لتجديد النشاط الرياضي وتحسين الإدارة.
و يحظى طارق ذياب بشعبية كبيرة في الوسط الرياضي التونسي نظرًا لخبرته الطويلة كلاعب ومدير فني.
وقد يرى البعض أن تجربته واضحة في القطاع الرياضي قد تمكنه من إحداث التغييرات المطلوبة وتحسين الأداء.
بالاضافة تأتي دعوات تعيين طارق ذياب بدعم واضح من وزارة الشباب والرياضة، مما يعطي هذه الفكرة دفعة قوية.
في المقابل قد يواجه طارق ذياب مقاومة من داخل الجامعة ومن بعض الفاعلين الرياضيين الذين قد لا يؤيدون تغيير القيادة
هذا لا يكفي تغيير الشخص في المنصب القيادي، بل يجب أيضًا عمل إصلاحات هيكلية وإدارية لضمان تحسين الأداء الرياضي
ختامت تعيين طارق ذياب رئيسًا للجامعة التونسية لكرة القدم يمثل خطوة هامة في تطور الرياضة التونسية، إلا أنه يتطلب دعمًا شاملاً وجهودًا مستمرة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة. يجب على الفاعلين الرياضيين العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين الوضع الرياضي في تونس.
الفيديو :