أكّد الناشط بالمجتمع المدني بلقاسم الرحماني في تصريح لبرنامج أنّ طفلا يبلغ من العمر 11 سنة ويشكو من مرض السكّري مقيم في مستشفى بالقيروان لم يجد من يتكفّل به بعد أن عجزت جدّته المسنة عن ذلك بسبب قلّة ذات اليد وظروفها الاجتماعية القاسية، وتجاهل المسؤولين المحليين لحالته رغم إبلاغهم عنها.
الطفل هو واحد من ثلاثة إخوة، أكبرهم يبلغ من العمر 17 عاما، يعيشون مع جدّتهم الثمانينية في منزل على وجه الفضل، بعد طلاق الأبوين.
وتحوّل الطفل وشقيقيه إلى العيش مع جدّتهم بعد طلاق والديهم. ويقيم الأب خارج ولاية القيروان بسبب العمل، فيما تتواجد الأمّ خارج التراب التونسي بعد أن شاركت في عملية هجرة غير نظامية.
وقد أُدخل مؤخرا للعلاج في مستشفى بالقيروان، وبعد تماثله للشفاء، اتّصلت إدارة المستشفى بالجدّة لكنّها طلبت أن يبقوه هناك لعدم قدرتها على العناية به نظرا لقلّة ذات اليد.
وخلال إقامته بالمستشفى لم يكن الطفل يتلقى زيارات من أيّ أحد من أفراد عائلته، باستثناء صديق له (14 عاما) كان يعوده يوميا لجلب بعض الطعام والثياب إليه.
الفيديو :
Tags:
وطنية