ككل يوم أحد تجمع عدد من متساكني العيون من بينهم مربين، في الطريق الرابطة بين معتمديتي العيون وتالة من ولاية القصرين، لتهيئة طريق مهترئة ملأتها الحفر، وباتت تشكل خطرا على السواق وعلى تلاميذ مدرسة جوى بن غذاهم.
دأب المتطوعون على جمع تبرعات وعلى التشارك في تهيئة الطريق بأياديهم، وباستعمال جرار أحدهم، إلى أن أصلحوا منها 10 كلم.
تحية تقدير لهؤلاء المربين والمواطنين بناة البلاد، صورة أخرى من صور عديدة لمعلمين ليس شاغلهم الأقصى تعليم الناشئة القراءة والكتابة ورقع العقول الصغيرة فحسب بل امتدت أيديهم وأجسامهم وجيوبهم رغم ضآلتها لرقع الطريق رفقا بطالبي العلم ايمانا منهم بأن تعبيده فيه تجنيب المخاطر ودفع الأذى وتيسير للنجاح.
كم أنت راق أيها المعلم تقتطع من عقلك و مالك لترفع أطفالك لأنك تفيض محبة رغم كل ما نالك من ضيم و لأنك ببساطة إنسان.
الفيديو :
Tags:
مجتمع