اثار الاختفاء المفاجء لشخصية جووال الامريكي الذي ملأ الدنيا و شغل الناس بعد ان تم تقديمه في فكرة سامي الفهري على قناة الحوار التونسي قبل ان يتم استقطابه للعمل بها ضمن برنامج نهخار الاحد ما يهمك في احد …
و اثار حينها جووال كم هائل من التساؤلات حول كيفية التحاق شاب امريكي للعمل في تونس ضمن الطواقم الاعلامية المتعاونة و يت خلاص اجرته بالقطعة اي بالحلقة و يترك امريكا و عالمها و اشغالها و يستقرّ في تونس … يأكل و يلبس و يجوب الجهات و يتجوّل و يسافر دون ان يكون له دخلا مستقرا في تونس …
كان جوا جووال انذاك يرد انه احب هذا البلد و طاب له العيش فيه و انه استقدم امه لزيارته في تونس …
فجأة اختفى جووال و لم يعد له اثرا في تونس و تفيد بعض الاخبار ان عاد من حيث اتى و ان تونس عكس ما ذهب اليه في السابق لم تعد تستهويه و غيره من الكلام …ذ
هذا الامريكي جووال و غيابه المفاجئ و بروزه المفاجئ وجولاته و تحركاته و حفظه للغة العربية احاطت به جملة من التساؤلات التي تصبّ في خانة التجسس و لعب ادوار مشبوهة لفائدة جهات غير معلومة … و لئن بقيت هذه التساؤلات غير معلومة و لم يقع تأكيدها او نفيها فان امر هذا الامريكي فعلا يدعو الى الاستستفار و البحث حول دوره و علاقته بقناة الحوار التونسي ؟