نجح فلاح من ولاية القيروان و تحديدا من مدينة سيدي عمر بوحجلة من اعادة الحياة الى القمح التونسي الاصيل المعروف لدى عامة الفلاحين في السابق بجناح الخطيفة وهو من الحبوب التونسية النادرة جدا و التي تعطي كمية معتبرة من القمح …
هذا الفلاح حقق هذا المكسب الزراعي من دون الاعتمادلا على أسمدة كمياء و لا على ما يعرف بأمونيتر بيولوجي..
و باعادته لهذا المنتوج يكون هذا الفلاح قد اعاد ترسيخ فكرة ان تونس مطمور روما بامتياز و اظهر للعيان انه تم التلاعب بمقدرات تونس الزراعية التي كانت تمنح انتاج كبيرا من الحبوب ليتم تعويضها بحبوب معدّلة جينيا و لا تنتج الا قليلا و لا تنمو الا بالاسمدة … لخلق نوع من التبعية و لتحطيم الزراعات التونسية و للتسويق الاسمدة …
Tags:
وطنية