لاقت تفاعلا كبيرا : رسالة مؤثرة ومعبّرة من ولي إلى معلّمة ضربت ابنته.. (فيديو)

لاقت تفاعلا كبيرا : رسالة مؤثرة ومعبّرة من ولي إلى معلّمة ضربت ابنته.. (فيديو)


 


لاقت رسالة وجهها ولي أحد التلاميذ إلى أستاذته رواجا كبيرا و تفاعلا واسعا لما تضمنته من نبل الرسالة التربوية و القيم التعليمية الرائعة.



و كتبت الرسالة باسلوب سلسل جمع بين العتاب اللذيذ والنصيحة على اعتبار ان ولي التلميذة الذي ضر_بتها الاستاذة هو استاذ سابق درّس في المرحلة الابتدائية



 و قدّم الولي في بداية رسالته الشكر لمجهودات الاستاذ واعلمها ان الضر_ب الذي نالته ابنه من باب التأديب لسلوك ما اتاه في القسم غير انه عرّج عليها بنصيحة مؤكدة على ضرورة مداعبة التلاميذ قبل خروجهم والاخذ بالاعتبار منهم من يكون مريضا او حساسا او فقيرا او يتيما.



و قام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بترويج الرسالة على نطاق واسع لما تخللته من روعة و حرفية.



وهذا ما جاء في الرسالة :"



أولا وجب علي أن أشكرك على مجهوداتك في آداء وظيفتك بصفتي وليا وألاحظ نتائج عملك على ابنتي”.

وأضاف “لكنها مؤخرا تشتكي من الضر_ب، أعرف أنه تأديبي وغير مبرح، وتغرق في البكاء، وأستغرق وقتا لإسكاتها”.

وتابع “لا أريد أن أعرف الأسباب لأنني أعرف أنه تأديبي لأنها ربما خالفت النظام في القسم”.



ونصح “أنصحك كأستاذ زميل درست سابقا في الابتدائي أن لا تدعي تلميذا عندك عاقبته يخرج حاملا في صدره شيئا منك”.



ودعاها إلى إخبار تلاميذها عن سبب ضربهم، ومداعبة رؤوسهم قبل خروجهم، وجعلهم يبتسمون قبل مغادرة القسم أو المدرسة.



وأشار أن لكل تلميذ ظروفه فمنهم الحساس والمريض واليتيم والفقير والذي والداه مفترقان.



وختم ولي التلميذة “أتأسف إن أزعجتك كتابتي لكنني أريد فقط بصفتي وليا وأستاذا مساعدتك ونصحك كم نتاج خبرتي المتواضعة”.



الفيديو :


أحدث أقدم