وحيدة الدريدي تردّ بقوة على الإنتقادات :"الكلنا زواولة.. وفي العاصمة ما فما بلدي كان الياغورت البلدي" (فيديو)

وحيدة الدريدي تردّ بقوة على الإنتقادات :"الكلنا زواولة.. وفي العاصمة ما فما بلدي كان الياغورت البلدي" (فيديو)

وحيدة الدريدي

 

ردّا على الإنتقادات التي طالتها بعد حديثها عن الفوضى في ساحة برشلونة وقولها بأن العاصمة أصبحت مثل الريف، نشرت الممثلة وحيدة الدريدي تدوينة عبر حسابها الخاص توضح فيها رأيها وقالت :

"كيما تعودنا من بعض التوانسة ..

كيف نحكيو على مشكلة هامة كيما الفوضى الي في برشلونة و تشويه الشوارع في العصمة تونس التي تعد واجهة السياحة في تونس وهي على بعد خطوات من شارع الحبيب بورقيبة …

يتركون أصل المشكل و ندخل في مسألة شعبوية لا علاقة

لها بالأصل ..

اولا .. يصبح الموضوع الزواولة و انتوما البورجوازية !!

الإجابة الكلنا زواولة و مافيناش ناس بورجوازيين و مع الأزمة الاقتصادية و سوء التسيير في البلاد حتى الطبقات المتوسطة ولات فقيرة ..

و بالنسبة للانتصاب و الاسترزاق … على البلدية تحديد فضاءات.. و تكون الفضاءات جميلة و نظيفة .. دون اللجوء إلى الفوضى و الأطنان من الاوساخ التي تملأ البلاد …

ثانيا ..طرح المراوغة و البعد عن طرح المشكل و الهروب

إلى طرح جهوي غبي .. لماذا التشبيه بالارياف .. ؟؟؟ هذا طرح غبي جدا

هناك مقولة اجتماعية عالمية تسمى ترييف المدن … بمعنى الخروج عن التخطيط المعماري للمدينة و الدخول في الفوضى وهو مصطلح عالمي …

وأضافت وحيدة :"و بالتالي سيداتي سادتي ..

بالنسبة لتونس العاصمة تاريخيا

و ثقافيا لا تمتلك معنى( البلدية) أو السكان الأصليين ..

لان معظم سكانها منذ تأسيسها مرتزقة من الجيوش …

ثم تتالت الأصول :”

اصول أندلسية و إسبانية و مالطية و تركية و نسبة 80 %

من أصول ريفية أو من مدن أخرى بالجمهورية ..

في النهاية في العاصمة ما فما بلدي كان الياغورت البلدي

و زيد تقطع من البلاد و الياغورت هذا فلس المعمل

و ماعادش يتباع …

و لهذا اتركوا البردعة …… ( اشهر مثل تونسي ) …

انصلحوا. البلاد … مش نترشفوا التاي و ندور كيف جمل الناعورة نجتروا التفاتف .. و نخليو لب الموضوع ..

و من يقصد حقا لا يخاف لومة لائم من خبيث".


الفيديو :

أحدث أقدم