شاب تونسي ينجح في زراعة شجرة "المورينجا" الطبيّة |
تستخدم أثار المورينغا الوقائية في علاج مرض السكري حيث تعمل على تقليل نسب السكر في الدم وتقلل من خطر الاصابة بالسرطان و تعرف شجرة “المورينجا” بشجرة الحياة أو الشجرة الطيبة، وتزرع خاصة في الهند، موطنها الأصلي، وباكستان وبنغلادش والسودان وأثيوبيا ومؤخرا أصبحت موجودة في تونس .
وفي هذا السياق أفاد أحمد المانسي صاحب أول و أكبر مشروع للمورينغا في تونس خلال لقائنا به على هامش تظاهرة انتظمت بمدينة العلوم نظمها ” Enactus ISSIT ” أنه بماقيمته دينار واحد يوميا يمكن أن تعدل مستوى السكري و تحافظ على صحتك بالمكملات الغذائية المستخلصة من نبتة المورينغا .
واضاف صاحب شركة “شجرة الحياة مورينغا أوليفييه ” في حديثه ل “الحرية” أن مشروعه الذي بدأ بألف شجرة وصل الان الى 30 ألف نبتة وهو أكبر مشروع مورينغا في تونس .
وقال أحمد أن مشروعه هو حلم انطلق بزراعة شجرة المورينجا في مزرعته الخاصة في ضاحية مرناق قرب العاصمة التونسية، بعد أن قرأ عن منافعها الصحية وقدرة هذه النبتة على مساعدة مرضى السكري و من يريدون المحافظة على صحتهم لما لها من فوائد في تقوية المناعة لأنها تتضمن تركيز كبير من الفيتمينات تم جمعها في مستحضر بيولوجي لا يتعدى ثمنه العشرة دنانير .
وتفيد المعلومات عن المورينغا كون لها قدرة على التكيف مع أي بيئة وتحتمل قلة الماء وتنمو حتى في الأراضي القاحلة،حيث يصل ارتفاعها لأكثر من مترين في حوالي 3 أشهر وحدثتهم مرارًا عن منافعها ولم أجد تجاوبًا”.
هذا ويذكر أن مشروع “شجرة الحياة مورينغا أوليفييه ” تم تبنيه ” Enactus ISSIT “” هاته المنظمة الغير ربحية التي تدعم المواهب الشابة والمشاريع التونسية الناشئة كما تعمل على تنظيم تظاهرات تهم الشركات الناشئة والبيئة والصحة وهي من كانت أساسا وراء تنظيم تظاهرة ” اليد في اليد نحطو حد للسكري ” التي انتظمت بمدينة العلوم يوم السبت الفارط و شارک فيها عدد من المواطنين المهتمين بالمجال و أطباء و طلبة وخبراء في الصحة .
الفيديو :