حزب سياسي تونسي يمهل قيس سعيد |
Moussi menace Saïed : il a 72 heures pour annoncer la vacance de son poste
حزب سياسي تونسي يمهل قيس سعيد 72 ساعة لإعلان شغور منصب الرئيس
أمهل الحزب "الدستوري الحر" في تونس، أمس الإثنين، رئيس البلاد قيس سعيّد 72 ساعة لإعلان شغور منصب الرئيس واعتبار نفسه بمثابة قائم بأعماله والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، متوعداً بتحركات احتجاجية وتصعيد دولي.
جاء ذلك على لسان رئيسة الحزب عبير موسي خلال مؤتمر صحفي عقد بتونس بالعاصمة ، إن "حزبها معني بالانتخابات الرئاسية وله مرشحة (عبير موسي نفسها)".
عاجل / حزب سياسي معروف يمهل رئيس الجمهورية 72 ساعة لإعلان الشغور في منصب الرئيس و إلا... التفاصيل
واعتبرت موسي أن "سعيّد بمقتضى الفصل 92 للدستور الجديد لم يعد رئيسا منتخبا للجمهورية التونسية"، وفق قولها.
وأوضحت عبير موسي، أن "اليمين الدستورية التي أداها عند انتخابه في 2019 مخالفة لليمين الدستورية المنصوص عليها في الدستور الجديد، بالإضافة إلى غياب المؤسسات التي يؤدي أمامها هذه اليمين".
وأضافت أن "حزبها طالب رسميا قيس سعيد بإعلان الشغور في منصب رئاسة الجمهورية واعتبار نفسه قائما بأعمال رئاسة الجمهورية والدعوة الى تنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها".
وأفادت بأن حزبها "حدد لرئيس الجمهورية مهلة 72 ساعة للاستجابة لهذه المطالب واذ لم يتم ذلك سيشرع الحزب في التحركات الاحتجاجية والتوجه إلى المنتظم الأممي (الأمم المتحدة) للتظلم".
كما قالت موسي: "نطالب بالإعلان الرسمي عن موعد الانتخابات التشريعية ونحن معنيون بمعرفة القانون الانتخابي".
واعتبرت عبير موسي أنه "لا سبيل لأي تغييرات في قانون الانتخابات أو إصدار نص جديد لأن في ذلك انتهاك للمعايير الدولية للانتخابات التي تقول إنه لا يمكن تغيير تقسيم الدوائر الانتخابية قبل عام على الأقل من موعد الانتخابات".
وأضافت أنه يتم الإعداد لانتخابات “وفق شروط يضعها قيس سعيّد بترتيب قانون انتخابي يضمن لأنصاره الهيمنة على البرلمان القادم”، متسائلة باستنكار: “بأي حق يضبط سعيّد شروط الترشح؟ .
وتابعت: "لا سبيل لتغيير شروط الترشح، وقد راسلنا رسميا السلطة بمطالبنا".