 |
| إطلاق مسلح النار على مدرسة ابتدائية ومقتل 14 طفلا ومعلّمين |
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته ثوان معدودة يعتقد أنه يظهر دخول سلفادور راموس Salvador Ramos (18 عاما) من سكان بلدة أوفالدي في تكساس، قبل إطلاق النار داخل مبنى مدرسة ابتدائية محلية.
وحسب آخر المعلومات، فإن راموس، قتل 18 طفلا ومعلمة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وتشير إحدى الروايات إلى أن المهاجم اقتحم المدرسة مسلحا بمسدس، إضافة إلى بندقية آلية على ما يعتقد، وقبل ذلك تعرض لحادث مرور، وهو يحاول الفرار من موقع مقتل جدته.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أعمار وأسماء الضحايا وعددهم النهائي، مشيرة إلى ضرورة إخطار الأسر أولا.
وعادة ما تتراوح أعمار تلاميذ المدارس الابتدائية الأميركية بين 5 و 11 عاما.
وقال حاكم تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي أمس الثلثاء إن المجزرة وقعت لدوافع غير مفهومة.
وأضاف عن الجاني: "كان يرتدي درعاً على صدره ومجهزاً بمسدس، وربما ببندقية"، فيما ورد عن الشرطة، أنه قتل في الصباح جدّته التي تم نقلها جواً إلى المستشفى، ثم قاد سيارة "بيك آب" توجه بها إلى المدرسة، ولما وصل ركنها في الخارج، ودخل وهو يطلق النار "بشكل مروّع وغير مفهوم" بحسب حاكم الولاية.
وظهر راموس عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي بإطلالات غريبة، بحيث ارتدى تنورة نسائية في بعض المنشورات، بالإضافة الى مشاركته صور بنادق حربية اشتراها من قبل.
فيديو
Texas shooter Salvador Ramos hinted at chilling attack in Instagram messages