أفادت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية في تقرير بأن لاعب كمال أجسام في أستراليا يدعى ميراج ظفر مُتهم بقتل زوجته أمينة حياة، التي عثرت عليها الشرطة يوم الأحد ميتة في حوض استحمام مليء بالحمض في شقتهما.
وقد اتُهم ميراج، بقتل زوجته أمينة حياة (19 عامًا) قبل إلقاء جثتها في حوض استحمام مليء بالحمض، حيث عثرت الشرطة على رفاتها يوم الأحد.
كما شارك المتهم صورة له وهو يحتضن زوجته من داخل حمام المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام فقط من اتهامه بقتلها.
كشفت أوراق المحكمة أن حياة ظلت في حوض الملي بالمواد الحمضية لأكثر من يوم، قبل أن تعثر الشرطة عليها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما كشفت وثائق ادعاء أخرى أن حياة قد قُتلت بين منتصف النهار والساعة الخامسة مساء يوم السبت، أي قبل أكثر من 24 ساعة من العثور على جثتها.
وأعرب بعض الأقارب عن مخاوفهم للشرطة يوم الأحد، التي اقتحمت الشقة ووجدوا جثة حياة في طور التحلل في الحمام الحمضي. وسرعان ما أطلقت الشرطة عملية بحث عن ظفر استغرقت بضع ساعات قبل أن يسلم نفسه للشرطة.
سافرت حياة من بنغلاديش إلى أستراليا، قبل أن تقابل زوجها. وتزوجته في غضون أسابيع وهو زواج أزعج عائلتيهما.
وقال محامي ظفر، محمد صقر. أمام المحكمة أمس الثلاثاء إن موكله "مصدوم" من احتجازه.
أما أب ووالدة حياة فقد دمرتهما الحادثة وتحدثا عنها في مقابلة حديثة مع موقع الإلكتروني "news.com.au".
وقال والد حياة : "الجميع كان يأمل أن تصبح حياة طبيبة. أرادت مساعدة الناس".
يمتلك ظفر شاحنة كبيرة وسيارة سوداء، ويُزعم أن المحققين قد فتشوا السيارة وأزالوها بعد ذلك.
لم يتقدم صقر بطلب للحصول على كفالة نيابة عن ظفر، ورفض القاضي شين ماكنولتي رسميًا الإفراج عنه بكفالة.
ومن المنتظر استئناف القضية في محكمة باراماتا في 5 أفريل القادم. وقال صقر إنه لا يعرف ما إذا كان موكله سيقدم طلب الكفالة في ذلك الوقت.
كما لم يستطع المحامي التعليق على ما إذا كان المتهم قد أصيب بأضرار، أو حصل على دعم من أفراد أسرته، لكنه شكره حين قام بتسليم نفسه.
و قالت قائدة منطقة شرطة باراماتا، المشرفة جولي بون. في بيان صحفي: "لقد اقتحم رجال الشرطة المنزل ووجدوا جثة امرأة داخل الحمام".
وأضاف البيان: "يمكنني فقط أن أؤكد لكم أنه تم العثور على مواد كيميائية داخل حمام المنزل. إلا أنني لا يمكنني تأكيد طبيعة هذه المواد".
وتابع البيان: "لقد كان المشهد صعبًا بالنسبة لرجال الأمن عندما وصلوا ووجدوا مواد كيميائية في المنزل. وقد انسحبوا وطلبوا استقدام وحدات أخرى".