naoufel saied نوفل سعيد |
اعتبر نوفل سعيد أستاذ القانون الدستوري وشقيق رئيس الدولة أنه وبعد عديد المحاولات اليائسة للتسويق لفكرة الانقلاب والاستقواء المثير للشفقة بالأجنبي التي باءت كلّها بالفشل ... "الجميع تقريبا قبل واعترف، وإن بدرجات متفاوتة، بأن لا رجوع إلى الوراء، إلى ما قبل 25 جويلية، ولكن ما هو هذا "الوراء" الذي لا رجوع بعده.. ما هي مساحته؟ وما هي حدوده؟.. أو أين يراد له أن يقف؟..."
وتابع نوفل سعيد في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "بمحاولاتها رسم حدود المربع الذي يجب أن تتحرّك فيه لحظة 25 ديسمبر تسعى المنظومة القديمة الفاشلة بتلويناتها المختلفة إلى إعادة إنتاج نفسها بالاتكاء، هذه المرّة، على لحظة 25 جويلية تماما كما فعلت في السابق عندما أعادت إنتاج نفسها بالاتّكاء ثمّ بالالتفاف - يوم 14 جانفي 2011- على لحظة 17 ديسمبر2010... بمعنى تريد هي تريد ان تستثمر في هذه اللحظة بالمقادير التي تسمح لها بإعادة إنتاج نفسها... و لا بالمقادير التي تسمح بالقطع مع المنظومة التي انتجتها... وهذا طبيعي باعتبار لا وطنيتها.."
وأضاف قائلا "هي بدون شك محاولات المنظومة الفاشلة التي تريد أن تستفيد، هذه المرّة، من وقود 25 جويلية وتشحن خزّاناتها الفارغة بطاقته الخارقة ووهجه المتدفق ...بعد أن استنفذت وقود 10 ديسمبر 2010 على امتداد عشرية كاملة من الإخفاقات المتتالية والتنكر المتواصل لمطالب الشعب المشروعة والعبث بمقدراته...
ولكن لن تكون 25 جويلية تكرارا وترديدا للحظة 14 جانفي... الشعب يريد لحظة 25 جويلية لحظة وطنية حقيقية فارقة... تونس جديرة بديمقراطية حقيقية، لا بديمقراطية شكلية تحمي الفاشلين الذين أداروا ظهورهم للشعب و عبثوا بقوته، ديمقراطية تصان فيها الحقوق والحريات وتصان فيها مقدّرات الشعب وكرامة المواطن وتصان فيه مؤسسات الدولة من العبث..."
وختم بالقول "العصفور لن يعود الى القفص...الشعب صاحب السيادة...
Non, le 25 juillet ne sera pas un 14 janvier bis!..".