رغم مرور 40 عاماً على رحيله : بوب مارلي أسطورة موسيقية حية لا تموت ...

رغم مرور 40 عاماً على رحيله : بوب مارلي أسطورة موسيقية حية لا تموت ...

40 years on, reggae singer Bob Marley still lives on!
بوب مارلي أسطورة موسيقية حية - reggae singer Bob Marley still lives on

 بعد مرور أربعين عاماً على وفاة بوب مارلي عن عمر يناهز 36 عاماً، لا يزال إرث أسطورة الريغي حياً، وقد ساهم الفنان الجامايكي الذي كان أول نجم عالمي من بلدان العالم الثالث، كما لم يفعل أحد غيره، في فتح الموسيقى أمام تأثيرات جديدة.

وتقول جودي موات، إحدى المغنيات الثلاث اللواتي أسسن جوقة "آي ثريز" المرافقة للمغني الجامايكي، وبينهن زوجته ريتا، إن "الضوء الذي يكون أقوى بمرتين، يدوم مرتين أقل". وتضيف "بوب مارلي كان نجمنا اللامع من نواح كثيرة. لقد حقق الكثير في فترة زمنية قصيرة".

"هذا الرجل نشر موسيقى الريغي في زوايا الأرض الأربع، في كل مكان على الإطلاق"

تتذكر موات ذلك اليوم من  ماي 1981، عندما تلقت اتصالاً هاتفياً بعد أيام من إدخال المغني إلى المستشفى في ميامي، يُعلِمها بوفاة روبرت نيستا مارلي جرّاء تفشّي سرطان الجلد في جسمه.

وتضيف جودي التي انضمت إلى "آي ثريز" عام 1974، وما زالت تعيش في جامايكا اليوم "لقد كانت نهاية كل تلك السنوات التي عملنا خلالها معاً (...) لقد شكّل لي ذلك صدمة مفاجئة: ذهب بوب إلى الأبد".

ويروى أن المغني قال لابنه زيغي قبل وفات إن "المال لا يشتري الحياة".

وكانت مرت سبع سنوات فقط بين إصدار ألبوم "كاتش إيه فاير" الذي أطلق شهرة بوب مارلي وهذا الرحيل المفاجئ، بعد ثمانية أشهر من حفلته الأخيرة في بيتسبرغ.

بوب مارلي ..الموت الغامض . 
في ماي 1977 وخلال مباراة كرة قدم جمعته بمجموعة من الصحفيين في العاصمة الفرنسية باريس تعرض بوب مارلي لاصابة في ساقو اليمين ، والأطباء يكتشفو انو عندو melanome .. سرطان جلدي من النوع الخطير .. بوب مارلي يعمل عملية في جويلية 1977 و يرجع للموزيكا و يواصل كارييرو، لكن في سبتمبر 1980 المرض ينتشر في الجسد متاعو ووالاطباء يعلموه انو مازالو شهر برك في حياته . 


لكنو قاوم مدة 9 اشهر و توفى في بلادو عام 1981 
حكاية وفاة بوب مارلي عاودت ظهرت بعد تصريحات منسوبة ل bill oxley .. الي حسب برشة مصادر اعلامية هو عنصر من المخابرات الامريكية cia .. و اللي اعلم المقربين منو قبل ما يموت انه هو كان سبب في مرض بوب مارلي بعد ما هدالو حذاء فيه ابرة ملوثة تسببت في المرض متاعو ..
التصريح المنسوب لbill oxley .. خلق ضجة عند احباء ملك الريغي ،وأصبح السؤال هل فعلا تم اغتيال بوب مارلي .


و علاش .. ؟ 
 خاصة انو سبق انو تعرض فعليا لمحاولة اغتيال في دارو في العاصمة الجامياييكية كنغستون سنة 1976 وكان هذا خلال حملة انتخابية . 


 فن و موسيقى بوب مارلي  قربوه برشة مالجماهير و هو بيدو كان قريب من عالم السياسة و السياسيين، كل غناية وراها قصة ميساج ودعوات للتحرك و التمرد والانتفاض الشي اللي خلاه عرضة طيلة حياته لانتقادات شديدة من قبل المتطرفين السود والعنصريين البيض جراء نشاطه في الدعوة إلى الوحدة الأفريقية خلال سبعينيات القرن العشرين  
في منتصف سبعينيات القرن العشرين تصاعدت الخلافات السياسية في جامايكا وتحولت إلى حرب أهلية حقيقية زاد فيها مستوى الجريمة، و كان لبوب مارلي دور كبير في تقريب اراء الخصوم السياسيين ووصل حتى انو جمعهم في the One Love Peace Concert,  عام 78 .


هل انو الشعبية هذي والتداخل بين الفني و السياسي عند بوب مارلي والخط الثوري اللي خلقو قلقو فعلا برشة دول و حكومات لدرجة اني تحاول تتخلص منو؟ 
 خاصة الولايات المتحدة اللي كانت وسط هالتح
ركات الكل متخوفة من تحول الجاماييك الى دولة شيوعية كيف كوبا و بالتالي تخسر سلطتها عليها .

عدة وسائل اعلام اجنبية بحثت في الموضوع متع التصريحات متع oxley و ما وصلتش تثبت صحتها ..لكن الاكيد  انو اليوم بعد 39 سنة من وفاته..مازال ملك الريغي ..يثير برشة جدل .. .

 
وتحلّ الذكرى الأربعون لوفاة بوب مارلي بعد أسابيع قليلة على رحيل باني ويلر، آخر الأعضاء الثلاثة المؤسسين لفرقة "ذي ويلرز" مع بوب مارلي وبيتر توش، في مطلع مارس الفائت عن 73 عاماً في كينغستون (جامايكا)، على ما لاحظت مديرة إدارة أعمال باني ويلر لفترة طويلة ماكسين ستو .

- "في زوايا الأرض الأربع" -

لا يزال صدى الموسيقى التي أنتجت خلال تلك السنوات يتردد اليوم. بقي ألبوم "ليجند" من بين أفضل 100 ألبوم مبيعاً في الولايات المتحدة لمدة 13 عاماً من دون توقف. وحده ألبوم "دارك سايد أوف ذي مون" لفرقة "بينك فلويد" حقق مبيعات أعلى.

ومن المقرر أن يبدأ في لندن أكتوبر المقبل عرض مسرحية "غت آب! ستاند آب!" الغنائية المخصصة للمغني الذي كان أتباع الحركة الدينية الراستافارية في العالم. وبدأ استديو "هوليوود باراماونت" العمل على فيلم عن سيرة بوب مارلي، تشاركت في إنتاجه ريتا وزيغي وسيديلا مارلي (ابنته).

ولاحظت المغنية الجامايكية إيتانا في مقابلة نشرتها صحيفة "جامايكا أوبزرفر" الأحد أن "هذا الرجل نشر موسيقى الريغي في زوايا الأرض الأربع، في كل مكان على الإطلاق".

فللمرة الأولى، وجدت موسيقى حديثة غير آتية من إنكلترا أو الولايات المتحدة، صدى في كل أنحاء العالم. بعد أربعين عاماً، غزا نوعا "كيه-بوب" و"ريغيتون" العالم، حتى في عمق الولايات المتحدة، مع أن أغنياتهما ليست بالإنكليزية.

وقالت الصحافية الجامايكية كاريل ووكر "لم أحظَ بشرف مقابلته شخصياً، لكن عمله أثر مع ذلك على حياتي ونظرتي إلى الأمور". وأضافت "بوب مارلي هو بلا شك من أشهر مواطني جامايكا."

وذكّر الأميركي روجر ستيفنز الذي يعتبر مرجعاً في كل ما يتعلق بأرشيف مارلي في حديث إلى صحيفة "جامايكا أوبزرفر"، بأن المغني الجامايكي كان يطمح قبل وفاته إلى توسيع نطاق جمهوره خارج جامايكا أكثر، مشيراً إلى أن كان يتهيأ لترك "آيلاند ريكوردس" والانضمام إلى شركة تسجيل كبرى.

ورأى روجر ستيفنز أن "أكبر خيبة أمل في حياة مارلي كانت عدم قدرته على إغواء الجمهور الأميركي من أصل إفريقي". وقد نجح في ذلك، ولكن بعد وفاته. وردا على سؤال لصحيفة "صنداي تايمز" قبل بضعة أيام، قال مغني الراب الأسود والمنتج جاي زي إن التاريخ سيذكَر "بوب مارلي وكل العظماء

أحدث أقدم