هروب راشد الخياري |
تعليقا عن عدم مثوله اليوم امام النيابة العسكرية و بعد تكذيبه من السفارة الامريكية حول تلقى قيس سعيد تمويلا أمريكيا لحملته الانتخابية عام 2019.
كتب الاعلامي سمير الوافي:
إختفاء راشد الخياري وربما هروبه ( ليس مؤكدا )…وإمتناعه عن المثول أمام النيابة العسكرية…يؤكد أنه لا يملك ما يثبت كلامه واتهاماته الخطيرة لرئيس الجمهورية…وأنه إستسهل ذلك متصورا أن كلامه الخطير سيمر كالعادة دون محاسبة وتحقيق…وربما كان يشتغل لحساب الغير ووجد الآن نفسه وحيدا…ومطلوبا للعدالة…وعاجزا عن تقديم ما يخرجه من هذه الورطة القانونية…وأتصور أنه لن يصمت طويلا وسيتكلم من مكان ما…!!!وهذا المنعرج سيجعل غيره يفكر ألف مرة قبل توزيع الاتهامات الخطيرة…وإستسهال النيل من الأمن القومي للبلاد…أو من شرف غيره دون براهين…وسيحد من الفوضى الكلامية المستفحلة في البلاد…والتي وترت الأجواء والعلاقات وسممت المناخ…فمعارضة الرئيس أو غيره لا تبيح تجاوز أخلاقيات النقد والمعارضة إلى التجريح وانتهاك الشرف والعرض والذمة…فهناك ألف طريقة للمعارضة ليس من بينها الانحطاط…!!!".