أنجلينا جولي في تونس |
تعد الكاميرا الخفية نوعا من البرامج التلفزيونية الفكاهية التي يقوم فيها طاقم البرنامج بوضع الأشخاص في مواقف غير محتملة ومتوقعة، لجعلهم يعتقدون أنهم في موقف واقعي.
وعادة ما تكون ذروة إنتاج مثل تلك البرامج في شهر رمضان، حيث تشهد شاشات التلفاز زخما كبيرا ومتنوعا بين مسلسلات وفوازير ومنوعات وغيرها من البرامج التي تملأ السهرة الرمضانية.
ومن بين البرامج التي هزت المشاهد العربي في الأعوام الأخيرة برامج الكاميرا الخفية، حيث من المتوقع أن تثير الكاميرا الخفية التي ستبثها قناة تونسية خاصة، وأنتجها الإعلامي وليد الزريبي جدلا واسعا في العالم.
وأثار الزريبي في الأعوام القليلة الماضية جدلا كبيرا بأفكار الكاميرا الخفية المستفزة والصادمة من بينها "شالوم" و"الملك" التي أثارت زوبعة في المغرب، إلا أن هذا العام كان الموضوع لقاح فيروس كورونا والصراع من أجل الحصول عليه بكل الطرق.
وكشف الإعلامي وليد الزريبي في تصريح يوم الخميس عن بعض الكواليس، حيث صرح بأنه سيتم دعوة عدة شخصيات في مجالات شتى (سياسة، طب، رياضة، فن..) لإجراء مقابلة تلفزيونية، في الأثناء يتفاجأ الضيف بحضور الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي إلى الأستوديو كمبعوثة من منظمة الصحة العالمية، حيث تعلن عن سبب زيارتها غير المعلنة إلى تونس وتؤكد أنها أحضرت 100 ألف جرعة من لقاح لفيروس كورونا لمساعدة البلاد على تخطي هذا الوباء.
وأضاف الزريبي أن شبيهة أنجلينا جولي ستقترح على الضيف وفريق البرنامج الالتحاق بها في مكتبها لأخذ اللقاح.
وتابع قائلا: "بعد أخذ اللقاح من طرف الضيف ومقدم البرنامج تتصاعد وتيرة الأحداث ويتظاهر بعض الحاضرين ممن تلقوا اللقاح بظهور أعراض خطيرة تصل حد الوفاة"، مشيرا إلى أن تلك الأحداث أربكت الضيوف وجعلتهم في حالة هستيرية.
وأفاد في السياق بأن شبيهة أجلينا جولي هي الممثلة الأمريكية من أصل إسباني لينا ساندس (Lina Sands).
هذا، وأكد مخرج ومنتج البرنامج أنه بحث عن فكرة "إعلان توعوي ذكي"، غير مستهلك، مشيرا إلى أن نجاح برنامج "شالوم" في إحداث الصدمة لدى المجتمعات العربية، وإعادة القضية الفلسطينية ومسألة التطبيع إلى واجهة الأحداث، جعله يفكر في النسج على المنوال نفسه عن طريق الاعتماد "الكوميديا السوداء" لمعالجة أفكار أكثر سوداوية حسب تعبيره.
Tags:
أخبار المشاهير