قيادي تاريخي بـ حركة النهضة يطلق النار على راشد الغنوشي و يفضحه:”النهضة موالية للصهيونية وحركة فاسدة سارقة افلست تونس وخانت الوطن”...

mohammed habib lassoued rached ghannouchi ennahdha
محمد الحبيب الأسود ضد راشد الغنوشي mohammed habib lassoued rached ghannouchi ennahdha

كتب القيادي التاريخي السابق بحركة النهضة ،محمد الحبيب الأسود على صفحته بفايسبوك مقالا مطولا شرح فيه سبب ودوافع انقلابه على النهضة ومعاداته لهم.

وكتب الأسود فيما يلي :”
التقوى وتمام التقوى أن أقول كلمة الحق في هؤلاء الخونة، ولا أخاف في الله لومة لائم
لأن إكراهات الثبات على المبادئ أقوى عندي من إكراهات السياسة، فإنني أكرهكم في الله
لقد خنتم الأمانة، وأثمتم في حق الوطن، والله “لا يحب من كان خوّانا أثيما”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرا ما تصلني تعليقات ملخصها: إنك شديد، ومتحامل، ولك كره وحقد أعمى ضد “النهضة”، فاتق الله في إخوانك… فأحببت أن أعيد ما كتبته سابقا مع بعض التحوير… أما شدتي فأحسب أنها في الحق، فلقد تربيت على خلق سيد الخلق بأن لا أكون إمّعة، وأن أقول لمن أحسن أحسنت، ولمن أساء أسأت، ولا أخاف في الله لومة لائم، وأحب من يهدي لي عيوبي، بما يصلح من حالي ويقربني إلى ربي، دون سب أو تعيير أو تكفير أو تخوين… وأما عن كرهي لكم، فهذه حقيقة، وأحسب أنني أكرهكم في الله، عسى أن يكون كرهي لكم إضافة في ميزان حسناتي، يوم يلتقي الخصوم عند الديان، يوم توفى كل نفس ما عملت وهم لا يُظلمون، فأنا حافظ لكتاب الله وأخشى أن أكون من أولئك الذين “اتخذوا هذا القرآن مهجورا” أي أعرضوا عنه وتركوا العمل به، أو من أولئك “الذين جعلوا القرآن عضين” أي يصرّفونه بحسب أهوائهم… ولذلك فإنني أسعى قدر استطاعتي، أن أكره من لا يحبه الله، وذلك هو كرهي في الله… فالله “لا يحب من كان خوّانا أثيما” “والله لا يحب الفساد” و”إن الله لا يحب الخائنين”، وأنتم خنتم أمانة الناخبين، وتحالفتم مع الفاسدين، وأثمتم باتخاذكم السلطة غنيمة، وتجاوزتم حقوق الوطن أرضا وشعبا وسيادة، ورغم تجاوزكم، فقد أخذتكم العزة بالإثم، وتعاليتم باطلا، ومشيتم بين الناس مرحا وفخرا وتخاتلا، و”إن الله لا يحب كل مختال فخور”، وجهرتم بالسوء وفحش الكلام، وكذبتم على الناس، وروّجتم الإشاعة، وهتكتم الأعراض، وابتغيتم النصرة عند السفلة من القوم، وهذا ظلم لأنفسكم وللناس، و”لا يحب الله الجهر بالسوء”، وركنتم للظالمين من أزلام النظام الساقط، وتركتم قوله تعالى “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار”، وواليتم اليهود الصهاينة، وأبديتم لهم الود والترحاب والتطبيع… وأنتم في السلطة عليكم مسؤولية الحفاظ على الدولة والسيادة الوطنية ومحاربة الفساد، وإذا بكم تعانقون الفساد وتتحالفون مع الفاسدين، وقد رذلتم أجهزة الدولة، وأحطتم المؤسسات الوطنية بكل عوامل الفشل والإفلاس، وفتحتم تونس لتكون سوقا للأجنبي ولرفاه شعوب أخرى، مقابل بؤس وإفلاس أفراد الشعب التونسي مع اليأس والإحباط… حينئذ، أليست التقوى، بل تمام التقوى أن أكرهكم، وأن أقول فيكم كلمة الحق التي لها ألف دليل وسند على أرض الواقع، لقد ولاكم الله فأفسدتم ولم تصلحوا، فقذف الله في قلوب المؤمنين كرهكم ومقتكم… ولكن سترحلون غير مأسوف عليكم.
-محمد الحبيب الأسود-
أحدث أقدم