علم الخوارق وما وراء الطبيعة: كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي ... علم الخوارق وما وراء الطبيعة: كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي ...

علم الخوارق وما وراء الطبيعة: كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي ...

كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي ...
الإسقاط النجمي 

الخوارق وعلم ما وراء الطبيعة هو عبارة عن أحد الدراسات الفيزيائية التي يزعم وجودها مثل علم التخاطر والتحريك العقلي أي تحريك الأشياء عن بعد والاستبصار وكذلك القياس النفسي والتي غالبا ما يكتشفها الإنسان بعد مروره بتجربة صعبة في حياته مثل تعرضه لحادث شديد كان على وشك الموت فيه  .

فوق الطبيعة
على الرغم من كون علوم ما وراء الطبيعة من أكثر العلوم الغريبة والتي تدفع الكثير للتساؤل بالأخص عندما تقع أمور ليس لها جواب ورد منطقي وراء حدوثها إلا أن هذا النوع من الدراسة لم يجد الاهتمام الكبير في دراسته في كثير من الدول والبلدان كما أنه تعرض للانتقاد الكبير ويرجع ذلك لعدم قدرة الباحثين في إيجاد دلائل مقنعة حول إثبات وجوده .

عالم ما وراء الطبيعة الخفي
ترجع أهمية علم ما وراء الطبيعة وعلم الخوارق إلى القدرات الكامنة بداخل كل انسان إلا أن 0 العلم والأبحاث لم تتمكن حتى الآن من وضع قوانين ثابتة لهذا العلم إلا 1 أنه مع التدريب المستمر يمكن للإنسان إخراج طاقته الكامنة كذلك القدرة والتمكن من 2 السيطرة على تلك القدرات وأيضا التدريب على الاسقاط النجمي
علم الخوارق وما وراء الطبيعة
علم الخوارق وما وراء الطبيعة

ما هو الاسقاط النجمي 
المقصود بالإسقاط النجمي هو تلك العملية الخاصة بخروج الروح الأثرية أو جسم من الطاقة من الشخص في أثناء نومه أي أنها تلك العملية الخاصة بخروج الطاقة التي هي تكون برفقة الإنسان أي هو عملية انفصال بين الجسد الأثيري عن المادي ، حيث أنه لا يفارقه بشكل كامل في أثناء نومه و إنما هو يبقى بالقرب منه حيث أنه يظل متصلاً بما يسمى الحبل الفضي حتى أن هذا الجسد الأثيري أو الروح تستطيع أن تتحرك في كافة الأماكن و في كل الاتجاهات و هي تكون لديها القدرة على رؤية كل شئ من حيث ما هو محيط بها بحيث أنها لا تظهر على أحد و لا بإمكان أحد أن يراها ، حيث أنه و طبقاً للأبحاث العلمية المتعلقة بهذا الموضوع فقد رأى العلماء ، و الباحثون بأن هذه الروح تمتلك قدرات خاصة وعالية للغاية فهي من الممكن أن تقوم بالسفر إلى أبعد المناطق والأماكن كما أنها لديها القدرة على القيام بأي عمل أو فعل ولكنها ليس بإمكانها الملامسة ، حيث أنه عن طريق الإسقاط النجمي يمكن للشخص أن يرى الأشخاص والذين كان هو يريد رويتهم أو يود رؤيتهم بصورة واقعية أي صورة حقيقية إلا أنه في الواقع ما زال في حالة النوم .


رأي العلم في الإسقاط النجمي :- حيث أنه وطبقاً لرؤية العلم فقد رأى العلماء والباحثون بأن ظاهرة الإسقاط النجمي تأتي طبيعية للإنسان أي أنه ليس شرطاً أن تكون نتيجة لتدريب أو لمجموعة ممارسات أو رغبة يقوم الإنسان بها ليصل إلى حالة الإسقاط النجمي ، حيث أن العلم قد أثبت أنه في أغلب الحالات التي تحدث فيها نظرية الإسقاط النجمي للإنسان إنما هي تكون عبر طريق المصادفة ، حيث وطبقا للدراسات والبحوث الخاصة بالمتخصصين والتي أجريت على عدد كبير من البشر فقد جاءت النتيجة انه هناك ثمانية أشخاص من كل 100 شخص حدثت لهم حالة الإسقاط النجمي حيث أوضحت النتائج أيضاً أن الغالبية من الأفراد الذين مروه بتجربة الإسقاط النجمي لم يشعروا بها إلا في حالة الاستيقاظ من النوم ليجدوه انفسهم لم يكونون في حالة الحلم بل أن ما رواه من أحداث وأشخاص هو في الحقيقة واقع حقيقي لا خيال فيه أو مجرد هذيان أو تخيلات خاصة بهم أي أن نظرية الإسقاط النجمي تلك هي ليست شيئا قاصراً على أحد الأفراد دون غيره بل أن باستطاعة الجميع أن يقوم بها ويعيش تفاصيلها ولكن يأتي من اهم شروطها للتمكن من الوصول إليها هو عملية النجاح أولاً في الوصول إلى حالة الاسترخاء الكاملة والتركيز الشديد والبعد عن الخوف والقلق إذن من الممكن أن يصل الإنسان إلى الإسقاط النجمي عن طريق اتباعه لخطوات معينة أو مجموعة من الركائز الأساسية أو الطرق والتي من خلالها سيتم له الوصول إلى حالة الإسقاط النجمي ومعايشتها من حيث تفاصيلها و أحداثها ، حيث يوجد طريقتان أساسيتان لبلوغ الإنسان حالة الإسقاط النجمي وهما :-
كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي ...
كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي

أولاً :- طريقة الحبل :- حيث أن تلك الطريقة تعد هي من أنجح الطرق للإنسان للوصول إلى الإسقاط النجمي بنجاح حيث ثبت أن لهذه الطريقة مميزات عديدة حيث أنها تعد إحدى الطرق المساعدة في عملية الإخراج للروح الأثرية من جسم الإنسان ، حيث من الممكن تطبيقها وذلك من خلال عدة خطوات وهي :- عملية الخيال أن يقوم الإنسان بتخيل انه غير موجود في بيته مثلاً و لكنه موجود في صحراء واسعة أي أنه يرى كل شي بوضوح شديد دون حواجز وأمامه يوجد جبل يريد أن يصعده أي أنه يقنع نفسه بأن هذه التفاصيل هي تفاصيل حقيقية مما سيعمل على إخراج جسم الطاقة ثم يقوم بتخيل بأن جسم الطاقة يمد إليه حبلاً ، حيث من خلاله يستطيع الصعود إلى قمة الجبل ويظل يتخيل بأنه بالفعل أمسك بالحبل وبدأ من خلاله بالصعود إلى قمة الجبل ، حيث أنه إذا تم نجاحه في ذلك إلى أن يتم بالفعل خروج الروح من جسمه وساعتها سيرى ما يريد أن يراه من أشخاص وأشياء فوق سطح الجبل حيث أنه سيصبح في حالة من الاسترخاء الكاملة.
كيفية الوصول الى حالة الإسقاط النجمي ...
حالة الإسقاط النجمي 


ثانياً :- طريقة التخيل  :- تعد تلك الطريقة أيضاً من إحدى الطرق الناجحة للوصول إلى حالة الإسقاط النجمي ، حيث أنها تقوم على عملية الاسترخاء الكاملة أولاً ثم تأتي مرحلة التخيل كان يتخيل الإنسان أو الفرد مثلاً أنه يستطيع أن يقوم بالقفز إلى أعلى ولكن بدرجات كبيرة لدرجة أنه اصبح يستطيع رؤية المباني والمنازل المجاورة له ثم يتخيل أنه سيذهب لمرتفعات أو أماكن أخرى بجواره و أنه سوف يقوم بالوقوف عليها من خلال قيامه بعملية القفز تلك حيث أنه بمجرد الوصول إلى أعلى المرتفعات هذه سيتمكن من تفحصها ورؤية ما عليها من تفاصيل أي أن الإنسان يستطيع أن ينجح في عملية الإسقاط النجمي عن طريق الخيال والتركيز والاسترخاء كمرحلة سابقة لكل هذا .


أحدث أقدم