شهادة مؤثرة لـ ' أم رحمة لحمر ' تروي بالدموع وقائع جريمة شنيعة

شهادة مؤثرة لـ ' أم رحمة لحمر ' تروي بالدموع وقائع جريمة شنيعة

Meurtre de Rahma Lahmar

أبدت والدة الفتاة القتيلة رحمة لحمر غضبا كبيرا وحزنا أكبر على مصير فلذة كبدها التي راحت ضحية جريمة شنعاء بعد أن عمد المتهم في القضية إلى تنفيذ براكاج مروّع ضدها والإعتداء عليها بالعنف وقتلها ورميها جثة هامدة في مجرى قنال على طريق تونس المرسى…أم رحمة…الأم الملتاعة الباكية الثكلى…كانت في موكب الوداع لفلذة كبدها على حافة الجنون…تنطق بكلمات متناثرة من هنا وهناك..


لم تصدق المصير المروّع الذي انتهت إليه الفتاة الهادئة اللطيفة رحمة..التي بكاها الآلاف في حيّها و«حومتها» ولم يصدقوا ما انتهت إليه دون أي ذنب…تقول «أم رحمة» والدموع منهمرة من عينيها…كيف سأرتاح وأنا أعلم أن ابنتي وضناي وفلذة كبدي ذُبحت على الطريق وتعذبت على يد قاتلها المجرم…


وبما أحست ابنتي وهي تموت غدرا وظلما وقهرا دون ذنب ارتكبته…تقول الأم لتواصل بكاءها وتدخل في حالة هستيرية..جراء الإحساس بالظلم..وجراء فقدان ابنة وفلذة كبد في جريمة نكراء استنكرها كل أطياف المجتمع التونسي…


وكان العشرات من أفراد عائلة وأصدقاء وجيران «رحمة» نظموا بعد ظهر أمس مسيرة غاضبة باتجاه قصر قرطاج للإحتجاج على هذه الجريمة الدنيئة التي راحت ضحيتها فتاة في عمر الزهور، والمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام في القاتل.


وتجدر الإشارة إلى أن منحرفا قام بقتل رحمة في عملية براكاج ثم ألقى بجثتها في قنال على طريق تونس المرسى، وقد تم القبض عليه داخل إحدى حضائر البناء بجهة حدائق قرطاج.







أحدث أقدم