قائد الجيش الجزائري أحمد قايد صالح الإنتخابات ستجرى في موعدها |
جاء ذلك في كلمة له أمام قيادات عسكرية، الأربعاء، خلال زيارته مقر قوات الدفاع الجوي، وفق التلفزيون الرسمي.
وتأتي تصريحات صالح اليوم الأربعاء، ردا على بعض الأصوات التي تتوقع تأجيل الانتخابات نتيجة لبعض الأصوات الرافضة لها.
و أكد أحمد قايد صالح “إن ما يهدف إليه الشعب رفقة جيشه هو إرساء أسس الدولة الوطنية الجديدة، التي سيتولى أمرها الرئيس الجديد المنتخب خلال الانتخابات التي ستجري في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر/كانون الأول”.
وتابع: “الجيش سيرافق الشعب إلى غاية إجراء الانتخابات الرئاسية، لأن هذا المسعى الوطني النبيل نابع من الإدراة الشعبية التي تعني كافة فئات الشعب باستثناء العصابة ومن سار في فلكها”.
و”العصابة” تسمية عادة ما يطلقها قائد الأركان على أتباع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكذا ما يسمى الدولة العميقة المحسوبة على قائد المخابرات السابق الفريق، محمد مدين.
وشدد قايد صالح على أن “الشباب حاليا مصمم على الذهاب إلى إجراء الانتخابات الرئاسية، مفشلا بذلك مخططات العصابة وأذنابها الذين تعودوا على الابتزاز السياسي، من خلال أبواق ناعقة تستغل بعض المنابر الإعلامية المغرضة”.
وتتزامن هذه التصريحات مع الانطلاق الرسمي لسباق انتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر المقبل، والذي ترشحت له 22 شخصية، ينتظر أن تعلن سلطة الانتخابات خلال أسبوع القائمة الرسمية المعنية بالسباق بعد دراسة ملفاتهم.