طارق رمضان يتقاضى 35 ألف يورو شهريا من قطر بحسب هيئة رقابية في وزارة الإقتصاد الفرنسية

طارق رمضان يتقاضى 35 ألف يورو شهريا من قطر بحسب هيئة رقابية في وزارة الإقتصاد الفرنسية

طارق رمضان يتقاضى 35 ألف يورو شهريا من قطر
طارق رمضان يتقاضى 35 ألف يورو شهريا من قطر بحسب هيئة رقابية في وزارة الإقتصاد الفرنسية
كشفت هيئة رقابية  في وزارة الإقتصاد الفرنسية  في تقرير صادر حديثاً أن المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان كان يتلقى مكافآت من دولة قطر لتمويل مشاريع متعلقة غالباً بحركة الإخوان المسلمين وفق ما ذكرته إذاعة مونت كارلو الدولية.

و قالت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية إن المفكر طارق رمضان الذي كان يدير مركزًا للدراسات الإسلامية في الدوحة في العام 2012 يتلقى مرتبا شهريا مريحا. وأضافت الصحفية أنها إطلعت على مذكرة خاصة لوكالة تراكفان Tracfin الرسمية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والمتخصصة بمكافحة الاحتيال المالي وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب التي تؤكد حصول طارق رمضان على مبلغ 35 ألف يورو شهريًا من قطر منذ عدة سنوات.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا الذي حوكم بتهمتي إغتصاب في فرنسا وآخر في سويسرا، يتقاضي هذا المبلغ بصفة شهرية نظير خدماته كمستشار لمؤسسة قطر التي وصفتها الصحيفة بأنها "إحدى القنوات التي تسمح للإمارة الخليجية بتمويل مشاريع مرتبطة في كثير من الأحيان بفكر حركة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم".

وواصلت الصحيفة بقولها "إن مؤسسة قطر مؤثرة للغاية وتتلقى تمويلاً كبيراً، يرأسها الشيخ محمد والد الأمير الحالي الذي سهّل حسب مقربين منه انتقال المفكر إلى الدوحة.

ولم تترد الصحيفة في القول إن طارق رمضان استفاد من دعم الشيخ يوسف القرضاوي، المفكر الديني المرجعي لحركة الإخوان المسلمين، وهو صديق مقرب لعائلة رمضان منذ عدة سنوات".

ويذكر ويدير طارق رمضان منذ العام 2012 مركزًا لدراسة الأخلاقيات الإسلامية في الدوحة، قبل أن يتم استبداله مؤخرا حيث يصل العقد الذي يربطه بالمؤسسة القطرية إلى نهايته خلال أشهر قليلة.

كما حمل كتاب في كتاب صدر بتاريخ 4 أبريل 2019 تحت عنوان "أوراق قطر. كيف تمول الإمارة إسلام فرنسا وأوروبا" للصحفيين الفرنسيين كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو لمكافآت يكون قد حصل عليها رمضان الدوحة. 

كما أظهر الكتاب دلائل عن تمويل قطر لمؤسسات ومشاريع بناء مساجد مرتبطة بشبكة الإخوان المسلمين في أوروبا وكذلك تبرعات لبعض المؤسسات والجمعية مثل "المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية" و"اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" الذي يعتبره الصحفيين، بمثابة الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين.
أحدث أقدم