خطير : عدوي الكوليرا تجتاح كامل الجزائر و حالة استنفار قصوى بالمستشفيات العامة

عدوي الكوليرا تجتاح كامل الجزائر و حالة استنفار قصوى بالمستشفيات العامة
عدوي الكوليرا تجتاح كامل الجزائر و حالة استنفار قصوى بالمستشفيات العامة 
حسب مواقع إخبارية جزائرية : قالت مديرية الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، بأن حوالي 35 إصابة بأعراض حادة للمعدة والأمعاء تم تسجيلها، في ولايتي البليدة و البويرة، قد تكون متعلقة بداء الكوليرا.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية، يوم الثلاثاء، أن السلطات اشتبهت في حالات الإصابات المسجلة بأعراض الكوليرا، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تحاليل معهد باستور بلجزائر الأسبوع المقبل.

وعقد مدير مديرية الوقاية و ترقية الصحة بالوزارة، ندوة صحفية أمس الإثنين في العاصمة الجزائرية، قال فيها إن كل التدابير اللازمة تم اتخاذها بخصوص 35 إصابة التي تم تسجيلها منذ منتصف شهر غشت الجاري، لتطويق المرض دون استبعاد الوباء.

وتشتبه السلطات في فرضيتن، الأولي يمكن أن تكون عمل استخباراتي من دول عربية أو غربية في نشر جرثومة الكوليرا و توريد اشعال النار وبث البلبلة والفوضى في البلاد و الثانية و هي الدقيقة  تلوث مياه الشرب التي تناولها المصابون  ، وذلك بناء على التحاليل التي تم رفعها من المصابين في ولاية البويرة والمتواجدين حاليا بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأمراض المعدية بالقطار، وولاية البليدة المتواجدين حاليا بمستشفى بوفريك.

كيفية الوقاية من عدوي الكوليرا وكيفية مكافحتها ( توصيات وإرشادات ) :

1 - مرض الكوليرا :
هو مرض المعد  ، ينتقل عن طريق بكتريا تسمى الفيبريو كوليرا ، وطريقة انتقاله عن طريق الأشربة والأطعمة الملوثة ببراز الأشخاص المصابين بهذا المرض،ويؤدي هذا المرض إلى معاناة المريض من إسهال حاد جدا ، وعلاجه يرتكز على تقديم السوائل للمريض ، ومن أهم طرق الوقاية منه تعقيم المياه المستخدمة في الشرب . 

2 - الوقاية من وباء الكوليرا :
بوسع الذين يعيشون في المناطق الشديدة الاختطار أن يحموا أنفسهم باتباع بضع قواعد بسيطة للصحة الجيدة والتجهيز السليم للأغذية.

وهذه تشمل غسل الأيدي جيدا، وخاصة قبل تجهيز الطعام وتناوله، وطهي الطعام جيدا، وتناوله وهو لايزال ساخنا، وغلي مياه الشرب أو معالجتها، واستخدام مرافق الإصحاح.

ويستطيع المسافرون أن يحموا أنفسهم من الكوليرا ومن معظم الأمراض الأخرى المحمولة بالغذاء أو الماء باتباع احتياطات أساسية قليلة.

وفوق كل هذا، ينبغي أن يلتزم المسافرون بالحيطة الشديدة عند تناول الأغذية والمياه، بما في ذلك المثلجات، وتطبيق قاعدة: الغليان أو الطهي أو التقشير، أو عدم التناول.

لا تشرب إلا الماء الذي سبق غليه، أو تنقيته بالكلور أو اليود أو المنتجات الأخرى المناسبة.

أما المشروبات كالشاي أو القهوة الساخنة، وعصائر الفواكه المحفوظة في زجاجات أو المعلبة فهي عادة ما تكون صالحة للشرب.

تجنب المثلجات إلا أن تكون مطمئنا إلى أنه مصنوع من مياه نقية.

تناول الأغذية المطبوخة جيدا وتلك التي لاتزال ساخنة عند تقديمها.

أما الأغذية المطبوخة التي بقيت في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعات والتي تقدم دون إعادة تسخينها، فيمكن أن تكون من المصادر الهامة للعدوى.

احذر طعام البحر النيئ وغيره من الأغذية النيئة. ويستثنى من ذلك الفواكه والخضراوات التي تقوم أنت بتقشيرها أو نزع غلافها بنفسك.

يغلى اللبن غير المبستر قبل تناوله، كثيراً ما تكون المثلجات مصادر لا يعوّل عليها حيث تكون ملوثة في أحيان كثيرة، وممكن أن تؤدي إلى المرض.

وعليك تلافيها إذا ساورك أي شك.تأكد من أن الوجبات التي يبيعها الباعة المتجولون مطبوخة جيداً أمام عينيك وأنها لا تحتوي على أي أغذية غير مطبوخة.
    
3- علاج مرض الكوليرا :
يُمكن للمضادّات الحيويّة أن تُقلّل من مدّة الإصابة بالكوليرا، ولكن لا تنصح منظّمة الصحّة العالميّة (بالإنجليزيّة: World Health Organization) باستخدامها بشكل كبير لما لها من دور في زيادة مقاومة البكتيريا للعلاج بالمضادات الحيوية. بينما لا تُستخدم الأدوية المضادّة للإسهال لأنّها تمنع خروج البكتيريا من الجسم، وبما أنّ الجفاف هو المُسبب الرئيسي وراء حدوث حالات الوفاة جرّاء الإصابة .

أحدث أقدم